فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا، والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق، فوليتها، ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد، فقلتما إدفعها إلينا... الخ.) انتهى.
وعلى هذا فمصادركم الصحيحة تروي عمر يشهد بأن عليا عليه السلام والعباس قد شهدا في حقهما بأربع صفات فظيعة، وتشير شهادتهما إلى اتهمهما لأبي بكر وعمر بأنهما دبرا مؤامرة السقيفة، وغصبا الخلافة من أمير المؤمنين عليه السلام، وصادرا مزرعة فدك من فاطمة الزهراء عليهما السلام! وهذا كلامكم وليس كلامنا!
* *