ومما أجمع عليه المسلمون أنه يجوز للإنسان أن يذهب إلى ظالمه ويحتج عليه أمام الناس، حتى لو كان ظالمه كافرا.
رابعا: الصديقة الكبرى الزهراء عليهما السلام معصومة بنص آية التطهير، والمباهلة، فآية التطهير وحدها كافية للجزم بأنها لم تكن لتعصي ربها وتخرج من بيتها بغير إذن زوجها أمير المؤمنين صلى الله عليه وآله.
وكذلك حديث إن الرب يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها الذي رواه الحاكم وصححه (: 3 / 154)، فدليلنا على أن خروجها بإذن زوجها صلى الله عليه وآله هو عصمتها عليهما السلام، والذي يزعم أنها خرجت بغير إذنه يحتاج إلى دليل!
* *