روى في المناقب عن أبي سعيد بن عقيصا، عن الحسين، عن أبيه علي رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي أنت أخي وأنا أخوك، وأنا المصطفى للنبوة وأنت المجتبى للإمامة: أنا وأنت أبوا هذه الأمة، وأنت وصيي ووارثي وأبو ولدي، أتباعك أتباعي وأولياؤك وأوليائي وأعداؤك أعدائي، وأنت صاحبي على الحوض وصاحبي في المقام المحمود وصاحب لوائي في الآخرة كما أنت صاحب لوائي في الدنيا، لقد سعد من تولاك وشقي من عاداك، وإن الملائكة تتقرب إلى الله بمحبتك وولايتك، وإن أهل مودتك في السماء أكثر من أهل الأرض، يا علي أنت حجة الله على الناس بعدي، قولك قولي أمرك أمري نهيك نهيي وطاعتك طاعتي ومعصيتك معصيتي وحزبك حزبي وحزبي حزب الله، ثم قرأ (ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشيرازي الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 188) قال:
وعن علي أمير المؤمنين رضوان الله تعالى عليه قال: طلبني النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فوجدني في حائط نائما، فضربني برجله وقال: قم فوالله لأرضينك، أنت أخي وأبو ولدي تقاتل على سنتي، من مات على عهدي فهو في كثر الجنة، ومن مات على عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك ختم الله له بالأمن والأمان، ما طلعت الشمس أو غربت. رواه الطبري وقال أخرجه أحمد.