حدثنا العباس بن الفضيل الأسفاطي حدثنا عبد العزيز بن الخطاب حدثنا علي بن غراب عن يوسف بن صهيب عن أبي بردة عن أبيه قال: خديجة أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم علي.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله) (ص 17 ط القاهرة) قال:
عن زيد بن أرقم قال: أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم علي رضي الله عنه.
وقال أيضا في ص 26:
عن مجاهد قال: أول من صلى علي وهو ابن عشر سنين. وعن محمد بن عبد الرحمن بن زرارة قال: أسلم علي وهو ابن تسع سنين.
وعن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب: أن علي بن أبي طالب حين دعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام كان ابن تسع سنين. قال الحسن ابن زيد: ويقال دون التسع سنين ولم يعبد الأوثان قط لصغره.
وعن ابن عباس قال: أول من أسلم من الناس بعد خديجة علي. قال محمد ابن عمر وأصحابنا مجمعون أن أول أهل القبلة الذي استجاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد ثم اختلف عندنا في ثلاثة نفر أيهم أسلم أولا في أبي بكر وعلي وزيد بن حارثة وما نجد إسلام علي صحيحا إلا وهو ابن إحدى عشرة سنة.
وقال أيضا في ص 78:
عن عمرو بن ميمونة قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط