عمر بن الخطاب فقال له مثل أبي بكر، فلقي عليا فقال له علي: نعم أنا أسأله فإن أكن منهم فأحمد الله وإن لم أكن منهم، فدخل على نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أنسا حدثني أنه كان عندك آنفا وأن جبرئيل أتاك فقال: إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، فقال: فمن هم يا نبي الله؟ قال: أنت منهم يا علي، وعمار بن ياسر وسيشهد معك مشاهد بين فضلها عظيم خيرها، وسلمان وهو منا أهل البيت وهو ناصح فاتخذه لنفسك.
(٣٨)