ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار. فتطاول الناس لها ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فقال: أين علي؟ فقالوا: هو أرمد. قال: أدعوه لي، فلما أتيته فتح عيني ثم تفل فيها ثم أعطاني اللواء، فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم حدثا أو في، حتى أتيتها فقاتلتهم، فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا، فقتله الله بيدي، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب، فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله.
وقال أيضا في ص 181:
عن علي: ما رمدت ولا صدعت منذ دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي الراية يوم خيبر (ق في الدلائل).
(عن علي) ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي وتفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الراية (ش، ومسدد، وابن جرير وصححه، ع، ض) ومنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في (تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام) (ج 2 ص 407 ط بيروت سنة 1407) قال:
وقال يعقوب بن عبد الرحمن ب عن أبي حازم أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها؟
فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلهم يرجو أن