النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: إن صنما باليمن معفرا في الحديد فابعث إليه فادققه وخذ الحديد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعثني إليه، فذهبت فدققت الصنم وأخذت الحديد فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذب منه سيفين فسمى أحدهما ذا الفقار والاخر مخذما، فتقلد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار وأعطاني مخذما، ثم أعطاني بعد ذلك ذا الفقار فرآني وأنا أقاتل به دونه يوم أحد فقال:
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 23 مخطوط) قال:
اختص (أي علي) بتنويه الملك باسمه رضي الله عنه قائلا:
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن أبي المكارم المعروف بابن المعمار البغدادي في (الفتوة) (ص 136 ط بغداد).
ومنهم علامة الأدب والنحو أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي النحوي في (مجالس العلماء) (ص 105 ط الكويت).
نقل الحديث عن ثعلب في محاورته مع المازني.