عيينة، عن أبيه، عن إسماعيل بن رجا، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال:
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في المسجد. قال: وكأنما على رؤسنا الطير لا يتكلم أحد منا، فقال رسول الله: إن منكم من يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قتلت على تنزيله. فقام أبو بكر فقال: أنا يا رسول الله؟ قال:
لا. فقام عمر فقال: أنا يا رسول الله؟ قال: لا ولكنه خاصف النعل في الحجرة. قال: فخرج علينا علي بن أبي طالب (رض) ومعه نعل رسول الله (ص) يصلح منها.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 3 ص 127 إلى ص 136 ط بيروت).
روى الحديث بسند واحد عن علي وبأحد عشر سندا عن أبي سعيد الخدري.
ومنهم العلامة الشيباني في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 5 من النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق).
قال أبو سعيد الخدري: كنا نمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم فانقطع شسع نعله، فتناولها علي ليصلحها، ثم مشى رسول الله (ص) فقال: إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن كما قتلت على تنزيله. فقال: أنا هو يا رسول الله؟
قال: لا ولكنه خاصف النعل.