روى عن جابر، قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لعلي:
أخلفني في أهلي. فقال: يا رسول الله يقول الناس: خذل ابن عمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي.
(وفي ص 440 لاهور).
روى من طريق الملا في وسيلة المتعبدين عن جابر بن عبد الله، قال: لما ولدت فاطمة الحسن قالت لعلي سمه فقال: ما كنت لأسبق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما كنت لأسبق باسمه ربي عز وجل، فأوحى الله عز وجل إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ولد، فاهبط وقل له: إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى، فسمه باسم ابن هارون فهبط جبرئيل فهنأه من الله عز وجل، ثم قال: إن الله جل ذكره أمرك أن تسميه باسم ابن هارون، فقال: وما كان اسم ابن هارون؟ فقال: شبر. فقال صلى الله عليه وسلم: لساني عربي. فقال: فسمه الحسن.
السابع حديث معاوية رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن المغازلي في (مناقبه) (ص 34 ط طهران) قال: