اللهم ائتني بأحب خلقك إليك، فجاء علي بن أبي طالب، فقلت: رسول الله مشغول، فرجع ثم جاء بعد ساعة ودق الباب ورددته مثل ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس افتح له فطال ما رددته، فقلت: يا رسول كنت أطمع أن يكون رجلا من الأنصار، فدخل علي بن أبي طالب فأكل معه من الطير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المر يحب قومه.
الرابع والعشرون ما رواة الحسن البصري من أنس رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 115 بيروت) قال:
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة، أنبأنا حمزة ابن يوسف، أنبأنا أبو أحمد بن عدي، أنبأنا جعفر بن أحمد بن عاصم.
حيلولة: وأنبأنا أبو محمد ابن الأكفاني، أنبأنا أبو الحسين، أنبأنا أبو الحسن ابن السمسار، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن علي بن إبراهيم الأنصاري،