لأعطين الراية رجلا يحب الله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار يفتح الله على يديه، ثم دعا بعلي وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه الراية ففتح الله عليه، وبعثه النبي إلى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم، فضرب النبي (ص) صدره بيده وقال: اللهم اهد قلبه وسدد لسانه. قال: فوالله ما شككت بعد في قضاء بين اثنين.
وقال عمر رضي الله عنه: علي أقضانا وأبي أقرأنا.
السابع عشر ما روي مرسلا رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم علامة الأدب الراغب الأصبهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 4 ص 477 ط مكتبة الحياة في بيروت).
ومنهم العلامة أبو عوانة في (المسند) (ج 4 ص 262 و 277 ط حيدر آباد).
ومنهم الحافظ ابن قتيبة في (غريب الحديث) (ص 397 ط العاني في بغداد).