الحديث الأول رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 2 ص 450 ط مصطفى البابي الحلبي بالقاهرة).
الحديث السادس عشر: لما كانت ليلة بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يستسقي لنا ماءا، فأحجم الناس فقام علي فاحتضن قربة ثم أتى بئرا بعيدة القعر مظلمة فانحدر فيها، فأوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل أن تأهبوا لنصر محمد وأخيه وحزبه، فهبطوا من السماء لهم لغط يذعر من يسمعه، فلما حاذوا البئر سلموا عليه من عند آخرهم إكراما له وإجلالا زواه أحمد في كتاب فضائل علي عليه السلام.
وزاد فيه في طريق أخرى عن أنس بن مالك: لتؤتين يا علي يوم القيامة بناقة من نوق الجنة فتركبها وركبتك مع ركبتي وفخذك مع فخذي حتى تدخل الجنة.