الحديث الثاني رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الصفوري في (المحاسن المجتمعة) (ص 176 ط القاهرة) قال:
روى عن الغزالي في كتاب (الحاجات) أن جبريل قال: يا محمد ألا أبشرك؟
قال: بل، فأتى به جبل أبي قبيس فإذا علي رضي الله عنه ساجد وهو يقول (اللهم ارحم ذلي وضراعتي إليك ووحشتي من خلقك وآنسني بك يا كريم).
فقال جبريل: يا محمد والله إنه لفي حالته باهى الله به الملائكة، ولا يدعو به أحد في سجوده إلا خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها.