قم، فما صلحت أن تكون أبا تراب، أغضب علي حين واخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أؤاخ بينك وبين أحد منهم، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي، ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان ومن أبغضك أماته الله ميتة الجاهلية وحوسب بعمله في الاسلام.
ومنهم العلامة الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 111 ط مكتبة القدسي بالقاهرة).
روى الحديث عن عباس بعين ما تقدم عن (كنز العمال).
السادس حديث جابر رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن المغازلي في (مناقبه) (ص 29 ط طهران) قال:
أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي قدم علينا واسطا، قال حدثنا محمد بن محمد بن علي بن يحيى الزيات سنة أربع وتسعين وثلاثمائة، قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن ناجية، قال حدثنا محمد بن حرب النشائي الواسطي، قال حدثنا علي بن يزيد الصدائي، عن محمد بن عبد الله العرزمي، عن أبي الزبير، عن جابر قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة فقال لعلي: أخلفني في أهلي. فقال يا رسول الله يقول الناس خذل ابن عمه، فرددها عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون