قال محمد بن جرير: وحدثنا أبو كريب، قال حدثنا عثمان بن سعيد، قال حدثنا حبان بن علي، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده قال: لما ولي أصحاب الألوية يوم أحد قتلهم علي بن أبي طالب عليه السلام أبصر رسول الله (ص) جماعة من مشركي قريش فقال لعلي: أحمل عليهم، فحمل علي ففرق جمعهم وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي، ثم أبصر جماعة من مشركي قريش فقال لعلي: أحمل، فحمل علي ففرق جمعهم وقتل شيبة بن مالك أحد بني عامر بن لؤي، فقال جبريل عليه السلام: إن هذه المواساة. فقال رسول الله (ص): هو مني وأنا منه. فقال جبريل عليه السلام:
وأنا منكم، قال فسمعوا صوتا:
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي ومنهم القاضي محمد بن عبدة الشهير بابن الأبار في (المعجم) (ص 160 ط مجريط) قال:
وحدثنا أبو بكر بن أبي جمرة، عن أبيه أن أبا عمر بن عبد البر، أنبأه عن ابن الفرضي وغيره، عن أبي عبد الله بن مفرج، أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة، نا أبو أسامة الكلبي، نا علي بن عبد الحميد، نا حيان، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الأغاني) وزاد:
وهذا اللفظ اتفق أن وقع موزونا. فقال أبو الحسين محمد بن أحمد بن