اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له، ثم أخذ عمر من الغد فخرج ورجع ولم يفتح له، وأصاب الناس يومئذ شدة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إني دافع غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح عليه، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا، فلما أصبح صلى الله عليه وسلم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم، فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع اللواء إليه ففتح له. قال بريدة: وأنا ممن تطاول لها.
ومنهم العلامة العيني الحيدر آبادي في (مناقب علي) (ص ط أعلم پريس).
روى من طريق ابن الأثير في (أسد الغابة عن عبد الله بن بريدة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأدفعن لوائي إلى رجل لم يرجع حتى يفتح الله عليه.
ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في (إتحاف السادة المتقين) (ج 7 ص 188 ط الميمنية بمصر).
روى الحديث عن عبد الله بن بريدة بمعنى ما تقدم وفيه: لأعطينها غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله - الخ.