لأعطين الراية، أو إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فأعطاه عليا.
ومنهم العلامة محمد عبد الله بن عبد العلي القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في (تفريج الأحباب في مناقب الآل والأصحاب) (ص 114 ط دهلي).
روى الحديث عن بريدة وفيه ما تقدم عن (تاريخ دمشق) بعينه.
ومنهم العلامة حسن بن محمد المشاط في (إنارة الدجى) (ج 2 ص 125 ط المدني القاهرة) قال:
وفي حديث بريدة (لا يرجع حتى يفتح الله له)، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: يا رسول الله هو يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه، فأتي به فبصق صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له، فبر حتى كأن لم يكن به وجع.
ومنهم العلامة علي بن سلطان محمد القاري في (مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح) (ج 11 ص 339 ط ملتان).
روى من طريق أحمد في (المناقب) عن بريدة قال: حاصرنا خيبر فأخذ