معه الناس فلقي أهل خيبر وإذا مرحب يرتجز بين أيديهم وإذا هو يقول:
قد علمت قريش أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب * إذ الليوث أقبلت تلهب قال: فاختلف هو وعلي بضربة، فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه، وسمع أهل العسكر صوت ضربته وتتأم الناس حتى فتح لأولاهم.
وفي (ص 178) قال:
أخبرنا أحمد بن محمد، أنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر، نا محمد الحسين بن محمد الزعفراني، نا يحيى بن أبي طالب، نا روح بن عبادة، نا عوف، عن ميمون، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بحضرة أهل حنين قال: لأعطين اللواء اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فلما كان الغد صادف أبا بكر وعمر، فدعا عليا وهو أرمد العين فتفل في عينه وأعطاه اللواء ونهض معه الناس. قال: فلقوا أهل خيبر وإذا مرحب بين أيديهم يرتجز وهو يقول - فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 174 إلى 180 ط بيروت).
روى الحديث عن بريدة بخمسة أسانيد، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: