عليه سنة تسع وأربعين وأربعمائة قلت له: حدثكم القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الخيوطي الحافظ الواسطي.
وأخبرنا الفاضي أبو علي إسماعيل بن محمد بن الطيب الغرافي الواسطي بقراءتي عليه فأقر به قلت له: أخبركم أبو بكر أحمد بن عبيد بن المفصل بن سهل بن بيري الواسطي وأخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد سهل النحوي سنة أربع وخمسين وأربعمائة، حدثنا أبو الحسن علي الجاذري الطحان، قالوا نا محمد بن عثمان بن سمعان المعدل الحافظ الواسطي، نا أبو الحسن أسلم بن سهل بن أسلم الرزاز المعروف ببحشل الواسطي، نا وهب بن بقية أبو محمد الواسطي، نا إسحاق بن يوسف الأزرق وهو واسطي، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أنس بن مالك قال: دخلت على محمد بن الحجاج فقال: يا با حمزة حدثنا عن رسول الله صلى عليه حديثا ليس بينك وبينه فيه أحد. فقلت: تحدثوا فإن الحديث شجون يجر بعضه بعضا، فذكر أنس حديثا عن علي بن أبي طالب، فقال له محمد بن الحجاج عن أبي تراب تحدثنا دعنا من أبي تراب، فغضب أنس وقال: ألعلي تقول هذا، أما والله إذ قلت هذا فلا حدثتك حديثا فيه سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه أحد، أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعاقيب فأكل منها وفضلت فضلة وشئ من خبز، فلما أصبح أتيته به فقال رسول الله صلى عليه وآله: اللهم ائتني بأحب خلك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فجاء رجل فضرب الباب فرجوت أن يكون من الأنصار فإذا أنا بعلي (فقلت: النبي عنك مشغول. فرجع فقال رسول