التاسع في المدينة عندما توفي أبوه الامام الثامن، أحضره المأمون إلى بغداد عاصمة خلافته آنذاك، والظاهر أن المأمون أبدى احترامه وعطفه للجواد، وزوجه ابنته، وأبقاه عنده في بغداد، وفي الحقيقة أراد ان يراقب الامام من الخارج والداخل مراقبة كاملة.
مكث الامام التاسع زمنا في بغداد، ثم طلب من المأمون الرحيل إلى المدينة، وبقي فيها (المدينة) حتى أواخر عهد المأمون، وفي زمن المعتصم الذي استخلف المأمون، أحضر الإمام الجواد إلى بغداد مرتين، وكان تحت المراقبة الشديدة، وفي النهاية - كما ذكر - استشهد بدس السم إليه بتحريض من المعتصم على يد زوجة الامام 1.