عاصر الامام السابع من الخلفاء العباسيين المنصور والهادي والمهدي وهارون، عاش في عهد مظلم مقرون بالصعوبات، بما كان يبديه من تقية، حتى سافر هارون إلى الحج، وتوجه إلى المدينة، ألقى القبض على الامام في الوقت الذي كان مشغولا بالصلاة في مسجد جده النبي الأكرم (ص) نقل إلى السجن بعد أن قيد بالأغلال، ثم نقل إلى البصرة ومنها إلى بغداد وظل ينقل به من سجن لآخر سنوات عدة، وفي نهاية الأمر قضى عليه بالسم في سجن سندي بن شاهك 1، ودفن في مقابر قريش، والتي تسمى اليوم بمدينة الكاظمية.
(١٨٧)