وصفوة القول، ان الانسان يتصف بحياة باطنية غير الحياة الظاهرية التي يعيشها، والتي تنبع من أعماله، وترتبط حياته الأخروية بهذه الأعمال والأفعال التي يمارسها في حياته هنا.
ان القرآن الكريم يثبت هذا البيان العقلي، ويثبت في الكثير من آياته 1 بان هناك حياة أسمى وروحا أرفع من هذه الحياة للصالحين والمؤمنين، ويؤكد على أن نتائج الأعمال الباطنية تلازم الانسان دوما، والنبي العظيم قد أشار إلى هذا المعنى أيضا في الكثير من أقواله 2.