الشيعة في الإسلام - السيد محمد حسين الطباطبائي - الصفحة ١٦٧
7. أئمة الاسلام وقادته ومما تقدم يستنتج ان بعد وفاة الرسول العظيم (ص) ما زال ولا يزال امام معين من قبل الله تعالى في الأمة الاسلامية.
وهناك مزيد من الأحاديث النبوية 1 في وصف الأئمة وعددهم، وانهم من قريش ومن أهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم، وان منهم الإمام المهدي وهو آخرهم.
وهناك نصوص صريحة 2 أيضا من الرسول الكريم (ص) في امامة علي (ع)، وانه الامام الأول وهكذا روايات وأحاديث أخرى عنه (ص) وعن

(١) على سبيل المثال عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله يقول: لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة، قال: فكبر الناس وضجوا ثم قال كلمة خفية. قلت لأبي: يا أبه، ما قال؟ قال: قال كلهم من قريش صحيح أبي داود ج ٢: ٢٠٧، مسند أحمد ج ٥: ٩٢ وأحاديث أخرى بهذا المضمون.
عن سلمان الفارسي قال: دخلت على النبي (ص) فإذا الحسين على فخذيه وهو ويقبل عينه ويقبل فاه ويقول: أنت سيد ابن سيد، وأنت امام ابن امام، وأنت حجة ابن حجة، وأنت أبو حجج تسعة، تاسعهم قائمهم. ينابيع المودة الطبعة السابعة صفحة ٣٠٨.
٢) يراجع كتاب الغدير تأليف العلامة الأميني، وكتاب غاية المرام تأليف السيد هاشم البحراني، وكتاب الهداة تأليف محمد بن حسن الحر العاملي وكتاب ذخائر العقبى تأليف محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري. وكتاب المناقب للخوارزمي. وكتاب تذكرة الخواص لابن الجوزي. وكتاب ينابيع المودة لسليمان بن إبراهيم الحنفي. وكتاب الفصول المهمة لابن الصباغ وكتاب دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري. وكتاب النص والاجتهاد لشرف الدين الموسوي. وكتاب أصول الكافي الجزء الأول لمؤلفه محمد بن يعقوب الكليني. وكتاب الارشاد للشيخ المفيد.
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»