اما الشيعة فقد حصلت على هذه النتيجة خلال البحث والدراسة في الدرك الفطري للانسان، والسيرة المستمرة للعقلاء، وبالتعمق والفحص في الأسس الأساسية للشريعة الاسلامية التي مرامها احياء هذه الفطرة الانسانية، وبالتأمل في الحياة الاجتماعية التي كان ينهجها النبي (ص) وكذا بدراسته الحوادث المؤسفة التي حدثت بعد وفاته، والتي عانت الأمة الاسلامية منها عناء بالغا، ودراسة وضع الحكومات الاسلامية في القرن الأول، وما لازمها من قصور عن أداء وظائفهم، تصل إلى هذه النتيجة.
ان هناك نصوصا كافية قد صرحت من قبل النبي (ص) في خصوص تعيين امام وخليفة من بعده، وان الآيات والأخبار المتواترة القطعية تشير إلى هذا المعنى، كآية الولاية وحديث غدير خم 1 وحديث السفينة وحديث الثقلين،