7. استمرار الخلقة وتعاقبها ان عالم الخلقة الذي نشاهده، ذو عمر محدود، وسيأتي اليوم الذي يفنى ويزول فيه، كما يؤيد القرآن الكريم هذا المعنى بقوله تعالى: ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما الا بالحق وأجل مسمى 4.
وهل خلق عالم، وهل كان هناك انسان، قبل ظهور عالمنا هذا والبشر الذي يعيش فيه حاليا؟ وهل بعد زوال وفناء هذا العالم بما فيه، والذي يخبر به القرآن الكريم سينشأ عالم آخر وسيخلق بشر، فهذه أسئلة لا نجد جوابها في القرآن الكريم الا تلويحا، لكن الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت (ع)، تجيب بايجاب عن هذه الأسئلة. 5 _