به قد غدت أفلاكها التسع عشرة * وأصبحت السبع المثاني ثمانيا إمام غدا للمال والجاه باذلا * كما قد غدا للعرض والدين حاميا أجلت بياني في بديع صفاته * فلم تسع الألفاظ منه المعانيا أبا القاسم أعذرني فلست ببالغ * علاك ولو أفنيت فيك القوافيا وما الشعر من طبعي ولكن نفثة * تنظم أفلاذ الفؤاد مراثيا ويا قلمي أمسك فقد أبرم القضا * وأرخ (عظيم بالحسين مصابيا) (1)
(١٢٤)