واستعدادي رجاء رفدك، وجوائزك ونوافلك.
اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، وخيرتك من خلقك، وعلى أمير المؤمنين ووصي رسولك وصل يا رب على أئمة المؤمنين الحسن، والحسين، وعلي ومحمد وتسميهم إلى آخرهم حتى تنتهي إلى صاحب الزمان (عليهم السلام) وقل: اللهم افتح له فتحا يسيرا وانصره نصرا عزيزا.
اللهم أظهر به دينك وسنة رسولك، حتى لا يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق.
اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة اللهم ما أنكرنا (1) من حق فعرفناه، وما قصرنا عنه فبلغناه.
وتدعو الله تعالى له وعلى عدوه وتسأل حاجتك ويكون آخر كلامك اللهم استجب لنا اللهم اجعلنا ممن تذكر فيه فيذكر.
ومنها: يوم دحو الأرض وهو اليوم الخامس والعشرون من شهر ذي القعدة. ويدل على الاهتمام بالدعاء فيه لمولانا صاحب الزمان ومسألة تعجيل فرجه من الخالق المنان: الدعاء المنقول في الإقبال (2) وزاد المعاد (3) وقد اختلج بالفؤاد نكت شريفة لهذا الارتياد نذكرها تشويقا للعباد.
منها: إنه اليوم الذي وعد في مثله ظهوره صلوات الله عليه فإذا رأى المؤمن أن هذا اليوم من هذه السنة قد أتى ولما يظهر إمامه (عليه السلام) تجدد حزنه، وعظم غمه وبعثه عقله وإيمانه على الدعاء له وطلب تعجيل فرجه.
ومنها: إن في هذا اليوم تنشر الرحمة وتستجاب الدعوة: كما ورد في الرواية فالمؤمن الذي يكون إمامه أعز عليه من نفسه وأهله وولده وعشيرته يجعل خالص دعاه لكشف الكرب عن وجه مولاه.