مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج ٢ - الصفحة ٢٢٦
أن يوصل) *.
قال: نزلت في رحم آل محمد (صلى الله عليه وآله) وقد يكون في قرابتك ثم قال (عليه السلام): فلا تكونن ممن يقول للشئ أنه في شئ واحد.
- وفي الموثق عنه (عليه السلام) قال: إني لآخذ من أحدكم الدرهم وإني لمن أكثر أهل المدينة مالا ما أريد بذلك إلا أن تطهروا.
- وفيه (1) في حديث مرفوع قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من زعم أن الإمام يحتاج إلى ما في أيدي الناس فهو كافر إنما الناس يحتاجون أن يقبل منهم الإمام قال الله عز وجل * (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) *.
- وفي الفقيه في باب صلة الإمام (عليه السلام) سئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا) * قال (عليه السلام)، نزلت في صلة الإمام وقال (عليه السلام): درهم يوصل به الإمام أفضل من ألف ألف درهم في غيره في سبيل الله.
- وفيه (2) في باب فضائل الحج روي أن درهما في الحج خير من ألف ألف درهم في غيره ودرهم، يصل إلى الإمام مثل ألف ألف درهم في حج.
- وقال: روي أن درهما في الحج أفضل من ألفي ألف درهم فيما سواه في سبيل الله عز وجل.
- وفي المجلد العشرين من البحار عن ثواب الأعمال (3) بأسناده عن إسحاق بن عمار، قال: قلت للصادق (عليه السلام): ما معنى قوله تبارك وتعالى (4) * (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة) *؟
قال (عليه السلام): صلة الإمام.
- وفيه (5) عن بشارة المصطفى (6) بإسناده عن الصادق (عليه السلام) قال: لا تدعوا صلة آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين من أموالكم، من كان غنيا فعلى قدر غناه، ومن كان فقيرا فعلى قدر فقره، ومن أراد أن يقضي الله أهم الحوائج إليه فليصل آل محمد صلوات الله

١ - الكافي: ١ / ٥٣٧ باب صلة الإمام ح ١.
٢ - فروع الكافي: ٤ / ٢٦٠ ح ٣١.
٣ - ثواب الأعمال: ١٢٤ ح ١.
٤ - سورة البقرة: ٢٤٥.
٥ - البحار ٩٦ / ٢١٦ ح ٦.
٦ - بشارة المصطفى: ٧.
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»