الله (عليه السلام) قال: افترق الناس فينا على ثلاث فرق: فرقة أحبونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا فقالوا، وحفظوا كلامنا، وقصروا عن فعلنا فسيحشرهم الله إلى النار، الخبر.
قلت: هذه صفة المنافقين الذين أظهروا حب أهل البيت بألسنتهم، وتأبى قلوبهم وما ذكرناه ظاهر من قوله (عليه السلام) فقالوا إلى آخره، فالمقصود والله العالم أن هؤلاء المنافقين أظهروا حبنا بألسنتهم، ليصيبوا أغراضهم الدنية الدنيوية إذا ظهر القائم بالسيف من أهل البيت، وفعلهم مخالف لقولهم وهذا دليل نفاقهم ومصيرهم إلى النار.
- وهم الذين ورد في بعض الروايات أن القائم عجل الله تعالى فرجه يأمر بضرب أعناقهم حال كونهم واقفين عنده، والله العالم.