محمدا (صلى الله عليه وآله). الخبر.
وفي معناه روايات أخر وفيما ذكرناه كفاية لمن اعتبر.
شهادته (عليه السلام) لنا - في الكافي (1) في تفسير قوله تعالى: * (فإذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) * عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نزلت في أمة محمد (صلى الله عليه وآله) خاصة، في كل قرن منهم إمام منا شاهد عليهم، ومحمد (صلى الله عليه وآله) شاهد علينا.
- وعنه (عليه السلام) قال: نحن الشهداء على الناس، فمن صدق صدقناه يوم القيامة ومن كذب كذبناه يوم القيامة (2).
- وعن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) * قال: نحن الأمة الوسطى ونحن شهداء الله تبارك وتعالى على خلقه، وحججه في أرضه. الخبر (3).
- وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) (4) قال: إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا، وجعلنا شهداء على خلقه، وحجته في أرضه، وجعلنا مع القرآن، وجعل القرآن معنا، لا نفارقه ولا يفارقنا.
شرفه (عليه السلام) - في البحار (5) عن النعماني بإسناده: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) هل ولد القائم؟ قال: لا، ولو أدركته لخدمته أيام حياتي.
أقول: تأمل أيها اللبيب، وتأدب بهذا التأديب، ولا تؤذه أيام حياتك بصنوف سيئاتك، وسيوف كلماتك.
حرف الصاد المهملة: صبره (عليه السلام) - في حديث اللوح المروي في كمال الدين (6) وغيره، بعدة طرق في وصف