حرف الطاء المهملة: طهارة الأرض به (عليه السلام) من الجور - في كمال الدين (1) عن الصادق (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام، فهي أرواحنا فقيل له: يا بن رسول الله، ومن الأربعة عشر؟
فقال محمد وعلي، وفاطمة، والحسن والحسين، والأئمة من ولد الحسين، آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته، فيقتل الدجال، ويطهر الأرض من كل جور وظلم، وقد مضى ما يدل على ذلك في حرف الحاء وغيره.
طلب حقوق الأئمة (عليهم السلام) والمؤمنين ودمائهم - في البحار (2) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: أما والله لأقتلن أنا وابناي هذان، وليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليغيبن عنهم تمييزا لأهل الضلالة، حتى يقول الجاهل ما لله في آل محمد (صلى الله عليه وآله) من حاجة.
أقول: مر في حرف الألف ما يناسبه، ويأتي ما يدل عليه إن شاء الله تعالى.
حرف الظاء المعجمة: ظهور الحق على يده (عليه السلام) يظهر من حياة الأرض به وقتل الكافرين وتجديد الإسلام ظفره (عليه السلام) على المعاندين - في الكافي (3) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن منا إماما مظفرا مستطرا، فإذا أراد الله عز ذكره إظهار أمره، نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله تبارك وتعالى.
- وفي المحجة (4) عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: * (لولا أخرتنا إلى أجل قريب) * إلى خروج القائم، فإن معه النصر والظفر، ويأتي في علمه ما يدل عليه.
ظلم الأعداء له (عليه السلام) - روى علي بن إبراهيم (5) في تفسيره، بإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: