- وفي الوسائل (1) بسند صحيح عنه (عليه السلام)، قال: إن من إجلال الله عز وجل إجلال الشيخ الكبير.
- وفيه (2) عنه (عليه السلام) قال: من إجلال الله عز وجل إجلال المؤمن ذي الشيبة، ومن أكرم مؤمنا فبكرامة الله بدأ ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته.
- وفيه (3) عن النبي (صلى الله عليه وآله) بسند مرفوع قال: من تعظيم الله إجلال ذي الشيبة المؤمن.
- وفيه (4) في حديث عامي عنه (صلى الله عليه وآله) قال: بجلوا المشايخ فإن من إجلال الله تبجيل المشايخ.
أقول: لما كان شرف الإسلام أعلى وأجل من كل شرف، كان السابقون إليه أجدر بالتعظيم والتشريف عند الله عز وجل ولا ريب في أن إعظام هؤلاء القوم تعظيم وإجلال له عز وجل، لأجل سابقتهم إلى الإسلام، وتقدمهم في عبادته وطاعته، فلذلك جعل إجلالهم إجلالا له.
الثانية: الأمن من فزع يوم القيامة:
- لما روي في الوسائل (5) بسند موثق كالصحيح عن الصادق (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرف فضل كبير لسنه فوقره، آمنه الله من فزع يوم القيامة.
- وفيه (6) بالإسناد السابق عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: من وقر ذا شيبة في الإسلام آمنه الله من فزع يوم القيامة.
- وفيه (7) بسند مرفوع عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من عرف فضل شيخ كبير فوقره لسنه آمنه الله من فزع يوم القيامة.