(وفيه) عنه (عليه السلام): إذا قام قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ضرب فساطيط ويعلم الناس القرآن على ما أنزل الله فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم لأنه يخالف فيه التأليف (1).
وفي غيبة النعماني عن علي (عليه السلام) يقول: كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل قيل: يا أمير المؤمنين أوليس هو كما أنزل؟
قال: لا محا عنه من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم وما ترك اسم أبي لهب إلا ازراء برسول الله لأنه عمه (2).
(وفيه) عن الباقر (عليه السلام) قال: أصحاب القائم (عج) ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا أولاد العجم بعضهم يحمل في السحاب نهارا يعرف باسمه واسم أبيه ونسبه وخليته، وبعضهم نائم على فراشه فيوافيه في مكة على غير ميعاد (3).
(وفيه) عن أبي جعفر (عليه السلام) يقول: لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد لو كان من آل محمد لرحم (4).
(وفيه) عنه (عليه السلام): يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد، على العرب شديد ليس شأنه إلا السيف، لا يستنيب أحدا ولا تأخذه في الله لومة لائم (5).
(وفيه) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما تستعجلون بخروج القائم؟ فوالله ما لباسه إلا الغليظ وما طعامه إلا الجشب وما هو إلا السيف والموت تحت ظل السيف (6).
في الإرشاد عنه (عليه السلام): إذا قام قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حكم بين الناس بحكم داود، لا يحتاج إلى بينة، يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ويخبر كل قوم بما استبطنوه ويعرف وليه من عدوه بالتوسم قال سبحانه: * (إن في ذلك لآيات للمتوسمين وإنها لبسبيل مقيم) * (7) (8).
(وفيه) عن مفضل عنه (عليه السلام): يخرج مع القائم (عج) من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا،