خمسة عشر من قوم موسى الذين كانوا يهتدون بالحق وبه يعدلون وسبعة من أهل الكهف ويوشع بن نون وسلمان وأبو دجانة الأنصاري والمقداد ومالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصارا وحكاما (1).
وفي غيبة النعماني عنه (عليه السلام) يقول: ثلاث عشرة مدينة وطائفة تحارب القائم (عج) أهلها، ويحاربونه أهل مكة وأهل المدينة وأهل الشام وبنو أمية وأهل البصرة وأهل دميسان والأكراد والأعراب، وضبة، وغني، وباهلة، وأزد، وأهل الري (2).
(وفيه) عنه (عليه السلام) قال: إن القائم يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله لأن رسول الله أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوتة وأن القائم (عج) يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه، وفي رواية: ثم قال: والله ليدخلن عليهم عدله، أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر (3).
وفي الدمعة عن غيبة الطوسي عن أبي بصير في حديث له إلى... أن قال: إذا قام القائم (عج) دخل الكوفة وأمر بهدم المساجد الأربعة... إلى أن قال: ثم لا يلبث إلا قليلا حتى يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الأسكرة (4) عشرة آلاف، شعارهم يا عثمان، ويدعو رجلا من الموالي فيقلده سيفه فيخرج إليهم فيقتلهم حتى لا يبقى منهم أحد ثم يتوجه إلى كابل شاه وهي مدينة لم يفتحها أحد قط غيره فيفتحها ثم يتوجه إلى الكوفة فينزلها وتكون داره ويتهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب. وفي رواية أخرى: يفتح قسطنطينة لأنها نسبت إلى منشئها وهو قسطنطين الملك وهو أول من أظهر دين النصرانية، ولها سبعة أسوار [عرض] السور السابع منها المحيط بالستة واحد وعشرون ذراعا وفيه مائة باب وعرض السور الأخير الذي يلي البلد عشرة أذرع، وهي على خليج يصب في البحر الرومي وهي متصلة ببلاد رومية والأندلس، وأما رومية فهي أم بلاد الروم وكل من ملكها يقال له الباب وهو الحاكم على دين النصرانية بمنزلة الخليفة في المسلمين وليس في بلاد الروم مثلها، كثيرة العجائب