بالخصوص حتى بلغ ذلك إلى حد ينسب إليهم الأعداء فيها الجنون (1) ونحوه مع أنه لم يرد به نص بالخصوص ولو من الطرق الغير المعتبرة ولم نر مع ذلك أحدا منا تأمل أو توقف في حسن هذا الفعل وهو إلا لكونه مأخوذا مدلولا عليه بالعموم المشار إليه.
وبالجملة لا ينبغي التأمل في عدم شمول أدلة كراهة لبس السواد لما نحن فيه كما لا ينبغي التأمل في رجحانه شرعا لهذا العنوان المندوب