منهاج الهداية - إبراهيم الكلباسي - الصفحة ٥٢٨
الشعير ما جعله الله غذاء الأنبياء في خبر الأرز في الصحيح وغيره ما دخل في جوف المسلول لو لشئ أنفع منه ومدح لحم الضان كثير ففي الصحيح وغيره لو علم الله شيئا أكرم من الضان لفدى به إسماعيل وروي أن أكل اللحم يزيد في السمع والبصر و عد اللحم سيد أدام الجنة وسيد الإدام في الدنيا والآخرة وكان رسول الله (ص) يعجبه من اللحم الذراع والكتف وفي الصحيح اللحم باللبن مرق الأنبياء وفي خبر شكى نبي من الأنبياء إلى الله الضعف فقيل له اطبخ اللحم باللبن فإنهما يشدان الجسم و عن علي (ع) إذا ضعف المسلم فليأكل اللحم واللبن وفي خبر أنه اللبن الحليب وفي آخر هي المغبرة قال لا ولكن اللحم باللبن الحليب وفي التلبين ورد أنه يجلو القب الحزين كما تجلو الأصابع العرق عن الجبين وعن النبي (ص) لواصى عن الموت شئ لأغنت التلينة فقيل له وما التلينة قال الحسو باللبن ثلاثا وفي الخبر من تغير له ماء الظهر فإنه ينفع له اللبن الحليب بالعسل وفي الخبر أحب الطعام كان إلى النبي (ص) النارباج وعنه (ص) مدح الثريد وأنه بركة وقال اللهم بارك لأمتي في الثرد والثريد وفي الصادقية (ع) إني لم أجد شيئا أوفق منه وما شئ أحب إلي منه واطفئوا نايرة الضغاين باللحم والثريد وأول من هشم الثريد هاشم وفي خبر كان (ع) يعجبه الزبيبية وفي أكل الكباب عن أحدهما (ع) قال يذهب بالحمى وفيه احتمالات وعن أبي الحسن فيمن كان مريضا ثم أتاه بعده فقال له أراك ضعيفا قلت نعم فأمره يأكل الكباب فأكل فبرء وفيمن رآه مصفر أو سئل عنه فقال وعك أصابني فأمرني به ثم أكل فإذا الدم قد عاد في وجهه والمعروف منه عندنا قسمان ما يغلي على الفحم وفي القدر ولعل الأول أنس وفي رأس الشاة ورد أنه موضع الذكاة وأقرب من المرعى وأبعد من الأذى وفي بيض الدجاج إن كل اللحم به يزيد في الباه وشكى أحد إلى أبي حسن (ع) قلة الولد فقال استغفر الله وكل البيض بالبصل وشكى نبي الله قلة النسل فقال كل اللحم بالبيض وفي خبر مخ البيض خفيف والبياض ثقيل وفي الهريسة عليكم بالهريسة فإنها تنشط للعبارة أربعين يوما وهي من المائدة التي أنزلت على رسول الله (ص) وشكى هو (ع) إلى ربه وجع الظهر فأمره بأكل الهريسة وشكى بني الضعف وقلة الجماع فأمره بأكلها وفي الكركور وهو المثلثة ورد في الصحيح أنه أنفع أو امرئ اواصون أو أهون شئ في الجسد وهو أن يؤخذ الأرز والحمص والباقلا أو غيره من الحبوب متساوية ثم ترض جميعا وتطبخ وفي لحم البقر ورد في الصحيح أنه أداء نعم في الخبر أن أكل لحمها بالسلق للبياض ومرق لحمها له وللوضح وفي لبنها أنه دواء و سمتها شفاء وفي القوي أنه دواء وفي شحمتها أنها أخرجت مثلها من الداء ولكن في الصحيح كغيره ورد بالإطلاق وفي الصحيح إذا بلغ الرجل خمسين سنة فلا يبيتن وفي وجوفه شئ من السمن وفي خبر نعم الإدام السمن وفي لحم الدجاج والطيران الأول خنرير الطيور وأطيب اللحمان لحم فرخ حمام قد نهض أو كاد ينهض وورد في لحم الدراج من سره أن يقل غيظه فليأكل لحمه وفي لحم القبج أنه يقوي الساقين ويطرد الحمى طرد أو في القطاة أنه مبارك وكان يعجبه السجاد (ع) وكان اميران يطعموه صاحب اليرقان يشوى له فإنه ينفعه وفي الحيارى أنه جيد للبواسير ووجع الظهر وهو مما يعين على كثر بانجاح وفي التديد ففي الصحيح لحم سوء لأنه يسترخى في المعدة ويهيج كل داء ولا ينفع في شئ بل يضره وفي الخبر شيئان صالحات الرمان والماء الفاتر وشيئان فاسدان الجبن والقديد وفي آخر ثلاث يهد من البدن وربما قتلن أكل القديد الفاب ودخول الحمام على البطنة ونكاح العجايز وزيد وغشيان النساء على الامتلاء وفي ثالث ثلاث لا يؤكلن ويسمن استشعار
(٥٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 523 524 525 526 527 528 529 530 531 532 533 ... » »»