غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ٩٨
الباقر (عليه السلام): قال: " إن الله تعالى يلقي في قلوب شيعتنا الرعب، فإذا قام قائمنا وظهر مهدينا كان الرجل أجرأ من ليث وأمضى من سنان " (1).
الرابع والستون: أبو نعيم هذا من الجزء الأول من كتاب الفردوس لابن شيرويه في باب الألف قال: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إنا معشر بني عبد المطلب سادة أهل الجنة، أنا وعلي وحمزة وجعفر والحسن الحسين والمهدي " (2).
الخامس والستون: أبو نعيم هذا في الجزء الثاني من كتاب الفردوس في كتاب الكاف قال: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم؟ " (3).
السادس والستون: أبو نعيم أيضا من الجزء المذكور الثاني في باب الهاء قال جابر (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يكون بعدي خلفاء، وبعد الخلفاء أمراء، وبعد الأمراء ملوك، وبعد الملوك جبابرة، وبعد الجبابرة يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا " (4).
السابع والستون: أبو نعيم أيضا من الجزء أيضا في الباب أيضا عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يكون مهدي في أمتي فإن قصر عمره فسبع وإلا فثمان أو تسع، تتنعم أمتي في زمانه تنعما لم يتنعموا بمثله قط البر منهم والفاجر، يرسل عليهم السماء مدرارا ولا تحبس الأرض شيئا من نباتها، ويكون المال كدوسا (5) يأتيه الرجل فيسأله فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله (6).
الثامن والستون: أبو نعيم في كتاب الفردوس أيضا من الباب أيضا قال: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يخرج في آخر الزمان خليفة يعطي المال بلا عدد " (7).
التاسع والستون: أبو نعيم أيضا من الجزء والباب قال عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله (عليه السلام): " يخرج المهدي وعلى رأسه ملك ينادي: إن هذا المهدي فاتبعوه " (8).
السبعون: أبو نعيم أيضا من الجزء أيضا وهو الثاني من كتاب الفردوس في باب الأعرابي ميرزة قال: قال: " لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي، يفتح القسطنطينية وجبل الديلم، ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله عز وجل ذلك حتى يفتحها " (9).

(١) حلية الأولياء ٣ / ١٨٤.
(٢) الفردوس ١ / ٥٣ ح ١٤٣.
(٣) مسند أحمد ٢ / ٢٧٢.
(٤) المعجم الكبير ٢٢ / ٣٧٤ ح ٣٩٧.
(٥) الكدس: الحب المحصود المجموع.
(٦) كنز العمال ١٤ / ٢٧٤ ح ٣٨٧٠٦.
(٧) مسند أحمد ٣ / ٥.
(٨) مسند الشاميين ٢ / 72 ح 937.
(9) البحار 51 / 84 عنه، والتدوين للقزويني: 3 / 297.
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153