غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ٩٤
" كيف أنتم إذا أنزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم؟ " (1).
الثالث والأربعون: في الجزء الثالث على حد ربعه الأخير في باب جامع ما جاء في العرب والعجم، وهو آخر الباب من صحيح النسائي عن مسعدة عن جعفر عن أبيه عن جده أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " أبشروا وبشروا، إنما أمتي كالغيث لا يدرى آخره خير أم أوله، أو كحديقة أطعم منها فوج عاما ثم أطعم منها فوج عاما لعل آخرها فوجا يكون أعرضها عرضا وأعمقها عمقا وأحسنها حسنا، كيف تهلك أمة أنا أولها والمهدي أوسطها والمسيح آخرها؟ ولكن بين ذلك ثبج أعوج ليس مني ولا أنا منهم " (2).
الرابع والأربعون: ومن الجمع بين الصحاح الستة وهو آخر المصنف في باب تغيير وذكر الأشراط من صحيح أبي داود السجستاني، وهو كتاب السنن، ومن صحيح الترمذي أيضا قال: عن زر عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجل " قال وفي رواية أبي هريرة: " حتى يلي رجل " وفي رواية: " حتى يملك العرب رجل مني ومن أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا " (3).
الخامس والأربعون: ومن الجمع بين الصحاح الستة بالإسناد قال: عن علي (عليه السلام) أن رسول الله قال: " لو لم يبق من الدهر إلا يوم ليبعث الله رجلا من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا " (4).
السادس والأربعون: ومن الجمع المتقدم بالإسناد: وقال عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول " المهدي من عترتي من ولد فاطمة " (5).
السابع والأربعون: ومن الجمع أيضا بالإسناد قال: عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " المهدي مني وهو أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، يملك سبع سنين " (6).
الثامن والأربعون: من الجمع أيضا بالإسناد أيضا قال وعن أم سلمة رضي الله عنها زوج رسول

(١) المصدر السابق.
(٢) صحيح ابن حبان ٩ / ١٧٦ ح ٧١٨٢، العمدة ٤٣٢ / ٩٠٦.
(٣) سنن أبي داود ٢ / ٣٠٩ ح ٤٢٨٢، صحيح الترمذي ٣ / ٣٤٣ ح ٢٣٣٢.
(٤) الطرائف ١٧٦ / ح ٢٧٤، وراجع المصدر السابق.
(٥) سنن أبي داود ٢ / ٣١٠ ح ٤٢٨٤.
(٦) سنن أبي داود ٢ / 310 ح 4285.
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153