الصليب ويخرب البيع والكنائس ويقتل النصارى إلا من آمن به (1).
وروى عمر بن إبراهيم الأوس في كتابه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال ينزل عيسى ابن مريم (عليه السلام) عند انفجار الصبح ما بين مهرودين وهما ثوبان أصفران من الزعفران، أبيض الجسم، أصهب الرأس، أفرق الشعر، كأن رأسه يقطر دهنا، بيده حربة، يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويهلك الدجال ويقبض أموال القائم (2) ويمشي خلفه أهل الكهف، وهو الوزير الأيمن للقائم وحاجبه ونائبه، ويبسط في المغرب والمشرق الأمن من كرامة الحجة بن الحسن (عليه السلام). (3) التاسع والثلاثون: الثعلبي في تفسير قوله * (إذ أوى الفتية إلى الكهف) * (4) وذكر حديث البساط وسيرهم إلى الكهف ويقظتهم ثم قال بالإسناد المقدم وقال: وأخذوا مضاجعهم فصاروا إلى رقدتهم آخر الزمان عند خروج المهدي (عليه السلام)، يقال: إن المهدي يسلم عليهم فيجيبهم الله عز وجل، ثم يرجعون إلى رقدتهم فلا يقومون إلى يوم القيامة (5).
الأربعون: أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي في كتاب الجمع بين الصحيحين في الحديث التاسع من المتفق عليه من البخاري ومسلم في الصحيحين من مسند أبي هريرة قالا:
وأخرجاه من حديث بن شهاب عن نافع مولى قتادة الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم؟ " وليس لنافع مولى أبي قتادة عن أبي هريرة في الصحيحين غير هذا الحديث. (6) الحادي والأربعون: الحميدي أيضا من الجمع بين الصحيحين الحديث العاشر من المتفق عليه في الصحيح عن البخاري ومسلم من مسند ثوبان مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وليس في الصحيحين غير عشرة مما أخرجه أبو بكر البرقاني من حديث أبي الربيع الزهراني وقتيبة من حديث أبي موسى وبندار عن شهاب كما أخرجه مسلم من حديثهم.
الثاني والأربعون: أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري من كتاب صحاح الستة في الجزء الثاني من أجزاء ثلاثة في أول ثاني كراسة منه عن البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):