غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ٩٢
حدثه أن أبا جعفر المنصور أمير المؤمنين حدثه عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عباس قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لن تهلك أمة أنا في أولها، وعيسى ابن مريم في آخرها، والمهدي في وسطها " (1).
السادس والثلاثون: الحمويني هذا قال روى هذا الحديث الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله البيع الحافظ في تاريخ نيشابور من تصنيفه، أخبرني به الشيخان تاج الدين محمد بن محمود بن أبي القاسم السدي وتاج الدين أبو طالب علي بن الحب الخازن إجازة قالا: أنبأنا الشيخ مجد الدين أبو سعيد عبد الله بن الصفار والنيشابوري كتابة، أنبأنا جدي لأمي أبو نصر عبد الرحيم بن الأستاذ زين الإسلام بن أبي القسم عبد الكريم بن هوازن القشري إجازة، أنبأنا الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ البيهقي، أنبأنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله البيع قال: أنبأنا أبو زكريا العنبري، أنبأنا محمد بن عمير قرأت على الحسن بن حريز الصوري عن علي بن هاشم، أنبأنا خالد ابن يزيد، أنبأنا محمد بن إبراهيم أن أمير المؤمنين المهدي حدثه عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " كيف تهلك أمة أنا في أولها، وعيسى في آخرها، والمهدي من أهل بيتي في وسطها " (2).
السابع والثلاثون: الثعلبي أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم في كتاب الكشف والبيان في تفسير القرآن قال: أخبرنا أبو العباس سهل بن محمد بن سعيد المروزي حدثنا جدي أبو الحسن المحمودي حدثنا أبو جعفر محمد بن عمران الارشابيدي، حدثنا هدية بن عبد الوهاب، حدثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن زياد اليماني، حدثنا عكرمة بن عمار اليماني عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة، أنا وحمزة وجعفر وعلي والحسن والحسين والمهدي " (3).
الثامن والثلاثون: الثعلبي أيضا في تفسير قوله تعالى (وإنه لعلم للساعة) قال: ذاك عيسى ابن مريم (عليه السلام) ينزل في ثوبين مهرودين أي مصبوغين بالهرد وهو الزعفران، وفي الحديث ينزل عيسى (عليه السلام) على ثية من الأرض المقدسة يقال لها اثبني (4) وعليه ممصرتان، وشعر رأسه دهين وبيده حربة، وهي التي يقتل بها الدجال فيأتي بيت المقدس والناس في صلاة العصر والإمام يؤم بهم فيتأخر الإمام فيقدمه عيسى (عليه السلام) ويصلي خلفه على شريعة محمد (صلى الله عليه وآله)، ثم يقتل الخنازير ويكسر

(1) فرائد السمطين 2 / 339 ح 592.
(2) فرائد السمطين 2 / 339 ح 593.
(3) مطالب السؤول 2 / 155 عن الثعلبي.
(4) في معجم البلدان: اثبيت.
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153