- قال ابن حجر: قال ابن عباس وأنس وزيد بن أرقم وسلمان الفارسي وجماعة [من الصحابة] إنه أول من أسلم، [حتى] ونقل بعضهم الإجماع عليه (1).
كذا في الصواعق المطبوع ولوامع الأنوار البهية.
وفي نزل الأبرار للبدخشاني: قال ابن حجر:... هو الأرجح ونقل بعضهم الإجماع عليه (2).
- وقال الحاكم: ولا أعلم خلافا بين أصحاب التواريخ أن علي بن أبي طالب أولهم إسلاما وإنما اختلفوا في بلوغه (3).
وقال السفاريني: ونقل الحاكم اتفاق المؤرخين عليه (4).
وقال ابن الصباغ: أكثر الأقوال وأشهرها أنه [عليا] أول من أسلم وآمن برسول الله صلى الله عليه وسلم (5).
وقال ابن أبي الحديد: أكثر أهل الحديث وأكثر المحققين من أهل السيرة رووا إنه (عليه السلام) أول من أسلم.
وقال: فدل ما ذكرناه أن عليا أول من أسلم، والمخالف في ذلك شاذ، والشاذ لا يعتد به (6).
وقال ابن عبد البر: اتفقوا على أن خديجة أول من آمن بالله ورسوله وصدقه فيما جاء به ثم علي بعدها (7).
وذكر في ترجمة علي ذهاب سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد وزيد إلى ذلك (8).
وقال ابن إسحاق: ثم أسلم أبو بكر بن أبي قحافة (9).
أي بعد علي وزيد بن حارثة.
وقال ابن كثير: الظاهر أن أهل بيته آمنوا قبل كل أحد: خديجة وزيد وأم أيمن وعلي وورقة (10).
وذكر الطبري في معرض ذكر قول من قال أن عليا أول من أسلم: قال ابن سعد: قال الواقدي: أجتمع أصحابنا على أن عليا أسلم بعد ما تنبئ رسول الله بسنة فأقام بمكة ثنتي عشرة سنة، وقال آخرون: أول من أسلم من الرجال أبو بكر (11).