معه يطوفان فقلنا: يا أبا الفضل إن هذا الدين لم نكن نعرفه فيكم أو شئ حدث فقال: هذا ابن أخي محمد بن عبد الله والغلام علي بن أبي طالب والمرأة زوجته خديجة بنت خويلد ما على وجه الأرض أحد يعبد الله بهذا الدين إلا هؤلاء الثلاثة (1).
الخامس والعشرون: موفق بن أحمد، أخبرنا الشيخ الزاهد أبو الفرج الحسن بن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا القاضي زين الإسلام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا شعبة أخبرني عمرو بن مرة قال: سمعت أبا حمزة عن زيد ابن أرقم قال: أول من صلى مع النبي (صلى الله عليه وآله) علي ابن أبي طالب (رضي الله عنه). (2) السادس والعشرون: موفق بن أحمد بهذا الإسناد عن أحمد بن الحسين الحافظ هذا، أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي خشيش المقرئ بالكوفة، حدثنا أبو جعفر بن رحيم، حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا سفيان وشعبة عن سلمة بن كهيل عن حبة العرني قال:
سمعت عليا (رضي الله عنه) يقول: " أنا أول من أسلم ". (3) غاية المرام للبحراني: 5 السابع والعشرون: موفق بن أحمد بهذا الإسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا يحيى بن عبد الحميد، حدثنا علي بن هاشم عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع قال: صلى النبي (صلى الله عليه وآله) أول يوم الاثنين وصلت خديجة آخر يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء من الغدو صلى مستخفيا قبل أن يصلي مع النبي (صلى الله عليه وآله) أحد سبع سنين وأشهر، قال (رضي الله عنه): هذا الحديث إن صح فتأويله أنه صلى سبع سنين مع النبي قبل جماعة تأخرت في إسلامها لأنه صلى سبع سنين قبل عبد الرحمن بن عوف وعثمان وسعد بن أبي وقاص وغيرهم وطلحة والزبير فإن هذه المدة التي بين إسلام هؤلاء وإسلام علي (عليه السلام) لا تمتد إلى هذه الغاية عند أصحاب التواريخ كلهم. (4)