يسبق إلى ذهنه زيادة ابن قبل محمد.
انتهى ما ذكره السيد الأمين في ج 5: 250 من أعيان الشيعة.
وعاد في ج 4: 629 قائلا: الحسن بن أبي الحسن الديلمي يأتي بعنوان الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي.
وكرره في 4: 629 أيضا قائلا: الحسن بن أبي الحسن بن محمد الديلمي يأتي في ترجمة الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي، احتمال أن يكون أبو الحسن كنية والده واسمه، وأن يكون محمد اسم جده، فراجع.
هذا مجمل القول في اختلافهم في اسم أبيه.
والذي نطمئن إليه ما جاء في أعلام الدين نفسه ص 97 حيث يقول ما نصه: " يقول العبد الفقير إلى رحمة الله وعفوه، الحسن بن علي بن محمد بن الديلمي تغمده الله برحمته ومسامحته وغفرانه، جامع هذا المجموع.. " وهذا ما يحل المشكلة في اسم أبيه، حيث صرح بأن اسم والده " علي " وعلي يكنى أبا الحسن كما هو معروف، فيكون محمد جدا له.
فالمحصل أن مؤلفنا هو الحسن بن أبي الحسن علي بن محمد بن الديلمي.
القول في طبقته وعصره ينقسم العلماء في تحديد طبقة المترجم له إلى قسمين:
الأول: يرى أنه من المتقدمين على الشيخ المفيد أو من معاصريه، وهو ما ذهب إليه صاحب الرياض (1)، و نقله عنه السيد الأمين في الأعيان (2)، ويستند هذا الرأي إلى ما يلي:
1 - إن الكراجكي في كنز الفوائد، وشرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة، نسبا كتاب التفسير إلى الحسن بن أبي الحسن الديلمي، ونقلا عنه بعض الأخبار (3)، وبما أن الكراجكي قد توفي سنة 449 ه، فمن الطبيعي أن يكون من