يقظتي ونومي وحضرتي وسفري، فبك - يا إلهي - أستنصر وأستكفي، ومنك قوة ضعفي، وإليك من ذنبي أستعفي.
اللهم فاجبر بتيسيرك تقصيري، وأصلح بنظرك ضميري، حتى أعرف أدب الحضور، وخطر الغرور، فإنك المحمود المشكور.
يا بارئ البرية وقاضي القضية، ومجزل العطية، ورافع السماء المبنية، وما هد الأرض المدحية، صل على سيد البرية محمد وآله الأخيار الأطهار الأبرار الأئمة، واعف عنا، واغفر لنا، وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين، وصل على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
ووافق الفراغ من إكماله يوم الجمعة منتصف ربيع الآخر المبارك...
الهلالية. نصره من أوله إلى آخره أضعف عباد الله وأحوجهم محمد بن عبد الحسين... أبو منصور المؤذن بالحرم الشريف الغروي... وذلك من سنة 3 وسبعمائة.