1 - ذكر في ص 298 من الجزء الثاني حديثا مرفوعا إلى الشيخ المفيد إلى سليم بن قيس الهلالي، وقال بعده:
" وذكر المجلسي رحمه الله في المجلد التاسع من كتاب بحار الأنوار والسيد البحراني في كتاب مدينة المعاجز بتغيير ما، فمن أراده فليراجعهما ".
وهذا النص صريح في أن مصنف الكتاب هو من علماء القرن الحادي عشر الهجري - على أقل تقدير - إذا لم يكن من علماء القرن الثاني عشر، باعتبار وفاة العلامة المجلسي سنة 1110 ه.
نعم، قد يقال: إن هذه العبارة مقحمة سهوا من قبل ناشر النسخة المطبوعة للكتاب من هوامش النسخة المخطوطة، أو ما شابه ذلك، باعتبار إقرار الشيخ الحر المتوفى سنة 1104 ه في أمل الآمل بكون الكتاب مجلدين.
2 - لا يوجد في الجزء الثاني من الكتاب ما يدل على كونه للديلمي، مع العلم أن الجزء الأول من الكتاب يحتوي على عدة عبارات تؤكد نسبة الكتاب للمصنف، مثل عبارة " يقول العبد الفقير إلى رحمة الله ورضوانه الحسن بن محمد الديلمي تغمده الله برحمته " وغيرها، وخلو الجزء الثاني منها، يعتبر تباينا واضحا في الشكل العام للكتاب.
ومن مظاهر الاهتمام بالكتاب، تلخيصه من قبل الشيخ شرف الدين البحراني. قال الشيخ الطهراني: " تلخيص إرشاد القلوب تأليف الديلمي، للشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين حسين بن عشيرة بن ناصر البحراني نزيل يزد، ونائب أستاذه المحقق الكركي كما حكي عن الرياض " (1).
أنظر " أمل الآمل 1: 338، بحار الأنوار 1: 16، 33، رياض العلماء 1:، 339 روضات الجنات 2: 291، هدية العارفين 5: 287، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 1: 517 / 2527، الحقائق الراهنة: 38 إيضاح المكنون 3: 62، الكنى والألقاب 2: 213، هدية الأحباب: 137، أعيان الشيعة 5: 251 ".