والولدان المخلدون، والأنهار الجارية، ومنابر الياقوت الأحمر في خيام اللؤلؤ الرطب....
ويعقبه بقول أمير المؤمنين عليه السلام: " فيا عجبا لمن يطلب الدنيا بذل النفوس والتعب، ولا يطلب الآخرة بعز النفوس والراحة؟! " ويعقد بابا مهما في حسن الظن بالله تعالى جاء فيه الحديث القدسي الشريف: " أنا عند ظن عبدي بي، فلا يظن بي إلا خيرا ".
ويعرج على قول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: " من حفظ عني أربعين حديثا حشره الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ".
ويستطرد بذكر الأربعين حديثا المعروفة بالأربعين الودعانية لابن ودعان الموصلي.
وللأسماء الإلهية الحسنى مكانها الشامخ في الكتاب، استهلها المؤلف بالحديث النبوي الشريف: " إن الله تسعة وتسعين اسما من أحصاها ودعا بها دخل الجنة ".
ثم يذكر فضائل قراءة القرآن الكريم وثواب تلاوته، ويستطرد في فضائل السور الكريمة سورة سورة.
ولآل البيت عليهم السلام النصيب الأوفر، حيث روى المؤلف عدة أحاديث في فضلهم ومكانتهم العليا عند الله تعالى.
وذكر المؤلف الخواتيم والفصوص فعقد لها فصلا ذكر فيه فضل التختم بالفيروزج والياقوت والعقيق وأشباه ذلك.
وعقد فصلا لذكر الموت وما بعد الموت، ساق فيه الأحاديث المبشرة للمؤمن والرادعة عن المعاصي، والتي فيها أوصاف أهوال الموت والقبر والحساب...
وذكر الدعاء وأهميته في الدين الإسلامي وكونه من العبادة، فذكر أحاديث كثيرة منها، قوله عليه السلام: " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا