فهؤلاء الأئمة المعصومون (1) الذين بلغوا الغاية (2) في الكمال، ولم يتخذوا ما اتخذ غيرهم من الأئمة المشتغلين (3) بالملك وأنواع المعاصي والملاهي وشرب الخمور، والفجور حتى بأقاربهم (4) على ما هو المتواتر من الناس.
قالت الإمامية: فالله يحكم بيننا وبين هؤلاء وهو خير الحاكمين، وما أحسن قول بعض الناس: