الرابع:
أنه صلى الله عليه وآله وسلم استخلفه على المدينة مع قصر مدة الغيبة، فيجب أن يكون (له خليفة) (1) بعد موته، وليس غير علي عليه السلام (ليفة له في حال حياته) (2) إجماعا، لأنه لم يعزله عن المدينة (3)، فيكون خليفة له بعد موته فيها، وإذا كان خليفة في المدينة كان خليفة في غيرها إجماعا.
الخامس:
ما رواه الجمهور بأجمعهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لأمير المؤمنين: أنت أخي ووصيي