بخ يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن (1).
والمؤاخاة (2) تدل على الأفضلية، فيكون هو الإمام.
السابع:
ما رواه الجمهور كافة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما حاصر خيبر تسعا (3) وعشرين ليلة، وكانت الراية لأمير المؤمنين عليه السلام، فلحقه رمد أعجزه عن الحرب، وخرج مرحب يتعرض للحرب، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر، فقال له: خذ الراية، فأخذها في جمع من المهاجرين، فاجتهد ولم يغن شيئا ورجع منهزما.