وفي تفسير الثعلبي عن عبد الله بن سلام، قلت: من هذا الذي عنده علم الكتاب؟ فقال:
إنما ذلك علي بن أبي طالب. ﴿١) وهذا يدل أنه أفضل، فيكون هو الإمام.
البرهان الثاني والثلاثون:
قوله تعالى: يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا منعه﴾ (2).
روى أبو نعيم مرفوعا إلى ابن عباس، قال: أول من يكسى من حلل الجنة إبراهيم (7) لخلته من الله، ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم لأنه صفوة الله، ثم علي يزف بينهما إلى الجنان.
ثم قرأ ابن عباس (يوم لا يجزي الله النبي والذين آمنوا معه)، قال: على وأصحابه (3).